يُعدّ كل من مرض كرون والتهاب القولون التقرحي من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة التي تُسبب أعراض هضمية مزعجة، مثل: آلام البطن والإسهال والانتفاخ ونقص الوزن.
أهمية اتباع نظام غذائي:
تؤكد اختصاصية التغذية كيندرا ويكلي المسجلة في كليفلاند كلينك أنه لا ينبغي عليك محاولة إدارة أي من هذه الأمراض بالطعام وحده فقط، بالرغم من ان النظام الغذائي يلعب دورًا هامًا في إدارة أعراض مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
اهمية اتباع النظام الغذائي
- تقليل الالتهاب: يساعد ذلك على تخفيف أعراض مثل آلام البطن والإسهال.
- تحسين امتصاص العناصر الغذائية: يساعد ذلك على منع نقص الوزن وسوء التغذية.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يساعد ذلك على تحسين وظائف الأمعاء.
نصائح النظام الغذائي الجيد لمرض كرون
- تجنب الأطعمة المهيجة: مثل الأطعمة الحارة، والدهون، والمُنكهات، والكافيين، والكحول.
- تجنب الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- تناول كمية كافية من الماء: يساعد ذلك على منع الجفاف.
- تناول وجبات صغيرة متكررة: يساعد ذلك على تقليل أعراض الإسهال.
- استشارة أخصائي تغذية: يمكنه مساعدتك في تصميم خطة غذائية تناسب احتياجاتك الفردية.
أطعمة يجب تجنبها عند الإصابة بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي
الأطعمة المحفزة تختلف من مريض لآخر. لذا، إذا لم تكن متأكدًا من أين تبدأ، فتحدث إلى الطبيب قبل البدء في الاستغناء عن الأطعمة التالية:
الحبوب الكاملة
يمكن أن تسبب الكميات العالية من الألياف زيادة حركة الجهاز الهضمي، بما في ذلك:الخبز والحبوب الكاملة.
معكرونة القمح الكامل.
الفشار.
النخالة.
الفواكه والخضروات
تحتوي الفواكه والخضروات الطازجة على ألياف وأقشار صعبة يصعب على الجهاز الهضمي معالجتها. يمكن أن تزيد من الأعراض وربما تسبب التهابات في الجهاز الهضمي.
بدلاً من ذلك، تناول الخضار المسلوق بدلاً من الخضروات النيئة لتجنب الاعراض.
يمكن أيضًا أن تكون الفواكه المخفوقة في العصير طريقة رائعة للحصول على الفواكه في نظامك الغذائي.
ابتعد أيضًا عن الخضار الغازية الأخرى مثل البروكلي والملفوف وكرنب بروكسل.
لانها تحتوي على نسبة عالية من الألياف وتنتج الغاز، وهو ما يمثل ضربة مزدوجة.
المكسرات والبذور
يمكن أن تكون المكسرات والبذور قاسية بالمعنى الحرفي للكلمة. يمكن أن تكون حوافها الحادة مزعجة لبطانة الجهاز الهضمي، لذا فكر في تجربة زبدة الفول السوداني الناعمة أو زبدة اللوز أو طحينة السمسم.
الأطعمة الحارة
الأطعمة الحارة يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي وتسبب عدم الراحة، خاصة للأشخاص المصابين بمرض كرون الذين قد يكون لديهم أنظمة هضمية حساسة بالفعل. يمكن أن تزيد الأعراض مثل الإسهال وآلام البطن.
منتجات الألبان
العديد من الأشخاص المصابين بمرض كرون يعانون من حساسية اللاكتوز أو صعوبة هضم منتجات الألبان بسبب الالتهاب في الأمعاء. تناول المنتجات الألبانية يمكن أن يؤدي إلى الغازات والانتفاخ والإسهال وآلام البطن، خاصة عند نوبات مرض كرون.
الأطعمة الغنية بالدهون
الأطعمة الغنية بالدهون، خاصة تلك الغنية بالدهون المشبعة، يمكن أن تكون صعبة على الهضم وقد تزيد من أعراض مرض كرون. يمكن أن تساهم أيضًا في الإسهال والتهيج.
الكحول والكافيين
يمكن أن يكون الكحول مهيجًا للجهاز الهضمي لأي شخص، خاصة الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أعراض المعدة. وهذا ينطبق على جميع أنواع المشروبات الكحولية.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أيضا أن تكون مشكلة.
الاسئلة الشائعة لمرضي مرض كرون
هل يمكنني شرب الماء أثناء تناول الطعام؟
نعم، يُنصح بشرب الماء أثناء تناول الطعام للمساعدة في الهضم.
هل يمكنني تناول الأطعمة النيئة؟
هل يمكنني ممارسة الرياضة؟
هل يمكنني الشفاء من مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي؟
لا يوجد علاج شافٍ من مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، ولكن يمكن إدارة الأعراض باتباع نظام غذائي مناسب وأدوية.